ظهر الابن الأناني والمتردى في قريتنا الصغيرة، بتعاطفه مع الأجانب وبيعه لنفسه للغرباء. لقد أمسكته كلماته العجلة ومشى إلى الفخ فيها. وهو الآن في أيدي جيرانه، مطروحاً في متاهة خطته.
أقول الى ابنى الحبيب، حرر نفسك الآن، استعيد حريتك أيها المتواضع، ولن يكون ذلك في يدك إلا بالصبر والمثابرة. لا تنام في الوقت الذي يجب أن تكون فيه مستيقظاً، لا تخدر جفونك بالرغبة الزائفة، لأن النجاة تأتي كغزالة تنقذ نفسها من يد الصياد، وكالطائر من بين يدي الصياد.
لقد أظهرت لك طريق النملة الكسلان، والتي تعيش دون قائد أو مشرف، ولكنها الأكثر حكمة. تجمع طعامها في فصل الصيف وتغذي نفسها في موسم الحصاد. لكنك ما زلت تنام، وأين الوقت الذي ستستيقظ فيه من نومك؟ ثمة بعض النوم، قليل من الكدر، قليل من الاستراحة، ولكنك ستجد نفسك في فقر مثل اللص، والحرمان كالرجل المسلح.
أبني، الحفاظ على وصايا والديك، وعدم الاستغناء عن تعاليم والدتك، هذا هو التواصل مع القلب، وهو ينير الطريق حيثما تذهب. عندما تكون مستيقظًا، ينبهك وعندما تنام، يحرسك. تاغرك المرأة الخائنة بجمالها وبريق سحرها، ولكن لا تحارب هذا الجمال في قلبك.
لأن سرقة الرزق لإشباع الجوع قد لا يسبب خسارة، ولكن إذا تم اكتشاف السارق، يجب عليه تعويض الخسارة. الرجل الذي يرتكب الزنا مع المرأة تفتقد فيه الحكمة، فهو منقض لنفسه.
الرجل الذي يغار، قد يحمل غضباً يندلع في يوم الثأر لا يرى فيه أي فدية ولا يرتاح، حتى إذا قدمت الهدايا الكثيرة.