رؤيا زكريا: أورشليم بلا أسوار وحماية الرب
في الأيام التي تلت العودة من السبي البابلي، كان النبي زكريا مكلفًا برسالة من الرب لشعبه. وفي إحدى الليالي، بينما كان زكريا يصلي ويتأمل في مصير أورشليم، رأى رؤيا عجيبة. ففي وسط الظلام، ظهر له ملاك الرب، وكان نوره يضيء…
رسالة عاموس: تحذير الرب لإسرائيل من العقاب القادم
في الأيام القديمة، عندما كانت مملكة إسرائيل منقسمة بين الشمال والجنوب، أرسل الله النبي عاموس ليتحدث بكلمته إلى شعبه. وكان عاموس راعي غنم من قرية صغيرة تدعى تقوع، لكن الله اختاره ليحمل رسالة قوية ومؤثرة إلى الأمة. وفي ذلك الزمان،…
رؤيا حزقيال: نهر البركة والحياة الأبدية
في الأيام التي كان فيها النبي حزقيال يتلقى رؤى من الرب، جاءته رؤيا عظيمة تظهر قوة الله وعظمته. وكانت هذه الرؤيا بمثابة رسالة رجاء لشعب إسرائيل الذي كان يعاني من السبي والضياع. في هذه الرؤيا، رأى حزقيال شيئًا عجيبًا يرمز…
حزقيال ودينونة الرب على شعب أورشليم
في الأيام القديمة، عندما كانت كلمة الرب تتنزل على الأنبياء لتوجيه شعبه وإرشادهم، تكلم الرب مع النبي حزقيال قائلاً: “يا ابن آدم، ما هو الفرق بين خشب الكرمة وكل خشب الأغصان الذي يكون بين أشجار الورود؟” فأجاب حزقيال في قلبه…
إرميا والشعب: الإيمان في زمن الخيانة
في السنة التي سقطت فيها أورشليم بيد البابليين، كان النبي إرميا قد أُخذ أسيرًا مع سكان المدينة، لكن الرب ألهم قلب نبوخذنصر ملك بابل أن يطلق سراحه. فأمر الملك قائد حرسه، نبوزرadan، أن يعتني بإرميا ويطلق سراحه من القيود. فقال…
إرميا وبقايا الشعب بعد سقوط أورشليم
في الأيام التي تلت سقوط أورشليم بيد البابليين، كانت الأرض تعاني من الخراب والدمار. كان النبي إرميا قد بقي في أرض يهوذا بعد أن أُطلق سراحه من قِبل نبوخذنصر ملك بابل. كان إرميا رجلاً حزينًا، ينظر إلى الدمار الذي حلّ…
داود وبثشبع: درس في التوبة ورحمة الله
في قديم الزمان، في مدينة داود، كان هناك ملك عظيم اسمه داود. كان داود رجلاً بعد قلب الله، محبوبًا من شعبه ومباركًا من الرب. لكن حتى أعظم الرجال يمكن أن يقعوا في الخطيئة إذا ابتعدوا عن نور الله. وهكذا حدث…
إيليا: نور الكلمة وحياة الإيمان
في البدء، كانت السماء والأرض تسبحان بمجد الله، وكما يقول المزمور 19: “السَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ.” كانت السماء زرقاء صافية، تلمع فيها النجوم كأنها عيون الله التي تراقب الأرض. والشمس، تلك الكرة الذهبية المتوهجة، كانت تشرق…
أيوب: رحلة الإيمان وسط المحن والبركات
في الأيام القديمة، كان هناك رجلٌ بارٌ يُدعى أيوب. كان أيوب رجلاً كاملاً ومستقيماً، يتقي الله ويحيد عن الشر. وقد باركه الله بغنى عظيم وبركة وفيرة، فكان له سبعة بنين وثلاث بنات، وقطعان كثيرة من الغنم والإبل والبقر، وخدم كثيرون….
انتصار أستير وإنقاذ شعبها من هامان
في القصر الملكي الفاخر في مدينة شوشن، كانت الملكة أستير تجلس بجانب الملك أحشويروش في وليمة عظيمة أعدتها خصيصًا له ولوزيره هامان. كانت القاعة مزينة بالذهب والأحجار الكريمة، والشموع المضيئة تنشر نورًا دافئًا على الحاضرين. الملك، الذي كان يرتدي ثيابًا…