1. انتصارات داود العظيمة في صموئيل الثاني 8 2. قصة انتصارات الملك داود المجيدة 3. داود الملك وانتصاراته العظيمة 4. انتصارات داود على الأعداء في الكتاب المقدس 5. قصة انتصارات داود في سفر صموئيل 6. داود الملك وقصص انتصاراته الرائعة 7. انتصارات داود العسكرية في العهد القديم 8. قصة انتصارات داود على الفلسطينيين والموآبيين 9. داود الملك وانتصاراته بقوة الرب 10. انتصارات داود وتوسع مملكته
**قصة انتصارات داود العظيمة**
*(استنادًا إلى صموئيل الثاني 8)*
في تلك الأيام، عندما استقر الملك داود على عرش إسرائيل، باركه الرب وأعطاه قوة ونصرة على أعدائه. وكان الرب معه في كل خطوة، فامتدت مملكته واتسعت حدودها، وصارت إسرائيل قوية مرهوبة الجانب تحت قيادته الحكيمة.
### **الانتصار على الفلسطينيين**
لم ينس الفلسطينيون عداوتهم القديمة لإسرائيل، فقاموا مرة أخرى بتحدي داود، لكن هذه المرة قرر داود أن ينهي تهديدهم إلى الأبد. فجمع جيشه الجرار، وتوجه إلى أرض الفلسطينيين. وبقيادة الرب، هزم داود قواتهم شر هزيمة، واستولى على مدينة “جَتّ” وقراها المحيطة. وكانت هذه الضربة القاضية التي أخضعت الفلسطينيين، فلم يعودوا يشكلون تهديدًا لإسرائيل في أيام داود.
### **سقوط الموآبيين تحت السيطرة**
ثم التفت داود نحو مملكة موآب شرقي نهر الأردن. كانت العلاقات بين إسرائيل وموآب متقلبة، لكن الموآبيين أظهروا عداءً متجددًا. فزحف داود بجيشه، وحقق نصرًا ساحقًا عليهم. وأخضع الموآبيين تمامًا، وجعلهم تحت الجزية، فكانوا يدفعون الضرائب لإسرائيل. وكان داود قاسيًا في حكمه عليهم، إذ قاسَهم بالحبل، فجعل ثلثيهم يموتون، واستبقى الثلث فقط لخدمته. وهكذا صار موآب تابعًا لمملكة داود.
### **داود يهزم هدرعزر ملك صوبة**
وفي الشمال، كان هدرعزر بن رحوب ملك صوبة يحاول توسيع مملكته على ضفاف نهر الفرات. فلما سمع داود بخططه، قرر أن يوقف زحفه قبل أن يهدد أرض إسرائيل. فخرج داود بجيشه، واشتبك مع قوات هدرعزر في معركة ضارية. ولكن الرب منح النصر لداود، فقُتل كثيرون من جنود صوبة، وأسر داود ألفًا وسبعمئة من فرسانهم وعشرين ألفًا من المشاة. ولم يكتفِ بذلك، بل قطع أوتار خيول مركباتهم، واحتفظ بمئة مركبة فقط لنفسه.
### **التحالف مع أرام دمشق وسقوطهم**
ولما سمع أرام دمشق أن هدرعزر قد هُزم، أرسلوا جيشًا لمساعدته. لكن داود كان أسرع منهم، فهاجمهم قبل أن يتمكنوا من التعزيزات، وقتل منهم اثنين وعشرين ألفًا. ثم أقام حاميات عسكرية في أراضي أرام دمشق، وصار الأراميون عبيدًا لداود، يدفعون له الجزية. وهكذا أخضع الرب كل الأعداء تحت قدمي داود.
### **تقدمة الهدايا من توأي ملك حماة**
وكان توأي ملك حماة قد سمع بكل انتصارات داود، فأرسل إليه ابنه يورام لتحيته وتقديم الهدايا. أحضر يورام معه آنية من فضة وذهب ونحاس، وقدسها داود للرب، كما فعل بكل الغنائم التي حصل عليها من الشعوب التي هزمها.
### **مجد داود وعدل حكمه**
وهكذا صنع داود اسمًا عظيمًا في كل الأرض، من فلسطين إلى موآب، ومن صوبة إلى أرام. وكان الرب يحفظه في كل مكان يذهب إليه. وأقام داود حكامًا وقضاة في كل أرض إسرائيل، يحكمون بالعدل والإنصاف. وكان يدير شؤون المملكة بحكمة، فعمَّ السلام والرخاء في أيامه.
### **قائمة قادة جيش داود الأوفياء**
وكان مع داود رجال أشداء ساعدوه في تحقيق هذه الانتصارات، منهم:
– **يوآب بن صروية**، قائد الجيش، الذي قاد المعارك ببسالة.
– **يهوشافاط بن أخيلود**، المسجل الذي دون أحداث المملكة.
– **صادوق بن أخيطوب** و**أخيمالك بن أبياثار**، الكاهنان اللذان كانا يقدمان المشورة الروحية.
– **سرايا** الكاتب، و**بناياهو بن يهوياداع**، الذي قضى على أبطال الأعداء.
وهكذا حكم داود على كل إسرائيل بالعدل والبر، وكان الرب معه في كل خطوة، مباركًا إياه ومُعززًا ملكه.