1. **تدشين الهيكل ونزول النار من السماء** 2. **مجـد الرب يملأ هيكل سليمان** 3. **وعد الله وتحذيره بعد تدشين الهيكل** 4. **سليمان والشعب يشهدون عظمة الرب** 5. **النار والمجد في يوم تدشين الهيكل** (اختر أيًا منها، وجميعها تلخص القصة في حدود 100 حرف بدون رموز إضافية)
**قصة من سفر أخبار الأيام الثاني: الإصحاح السابع**
في اليوم الذي كرس فيه الملك سليمان الهيكل العظيم للرب، اجتمع كل إسرائيل في أورشليم ليشهدوا مجد الله الذي ظهر في ذلك الموضع المقدس. كانت الأيام الأولى بعد الانتهاء من بناء الهيكل، حيث قدم سليمان ذبائح لا تُحصى أمام الرب، ورفع يديه وصلّى بقلب منسحق طالبًا بركة الله وحمايته لشعبه.
وبينما كان الكهنة واللاويون يقدمون الترانيم والذبائح، وإذ بالنار تنزل من السماء وتلتهم المحرقة والذبائح المقدمة، حتى أن مجد الرب ملأ الهيكل بقوة عظيمة، لدرجة أن الكهنة لم يستطيعوا الدخول إليه بسبب السحاب الكثيف الذي غطى بيت الرب. ورأى كل الشعب النار والمجد الإلهي، فخرّوا على وجوههم وسجدوا للرب قائلين: “لأنه صالح، لأن رحمته إلى الأبد!”
ثم أقام سليمان والكل إسرائيل عيدًا عظيمًا لمدة سبعة أيام. كانت أورشليم تزخر بالفرح، والذبائح تُقدم بوفرة، حتى أن عدد الذبائح كان أكثر مما يُحصى. وفي اليوم الثامن، أقاموا اجتماعًا مقدسًا، لأنهم أتموا تدشين المذبح سبعة أيام، واحتفلوا بالعيد سبعة أيام أخرى.
وبعد أن انتهى سليمان من كل هذه الأمور، ظهر له الرب ليلًا وقال له: “قد سمعت صلاتك، واخترت هذا الموضع لي بيت ذبيحة. إذا أغلقت السماوات فلم يكن مطر، أو أمرت الجراد أن يأكل الأرض، أو أرسلت وباءً على شعبي، فإن شعبي إذا تواضعوا وصلّوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية، فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأشفي أرضهم. والآن عيناي ستكونان مفتوحتين، وأذناي مصغيتين إلى الصلاة في هذا المكان. لأني الآن اخترت وقدّست هذا البيت ليكون اسمي فيه إلى الأبد، وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام.”
ثم حذّره الرب قائلًا: “أما إذا انحرفتم وتركتم وصاياي وفرائضي التي وضعتها أمامكم، وذهبتم وعبدتم آلهة أخرى وسجدتم لها، فإني سأقلعكم من أرضي التي أعطيتكم إياها، وهذا البيت الذي قدسته لاسمي أطرحه من أمامي وأجعله مثلة وضحكة بين جميع الشعوب. وكل من يعبر بهذا المكان يتعجب ويقول: لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض وبهذا البيت؟ فيجيبون: لأنهم تركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر، وتمسكوا بآلهة أخرى وسجدوا لها وعبدوها، لذلك جلب عليهم كل هذا الشر.”
وهكذا انتهى تدشين الهيكل بكلمات الوعد والتحذير، ليكون تذكارًا دائمًا لبني إسرائيل بأن البركة تكون في طاعة الرب، والدينونة في الارتداد عنه. فكان سليمان والشعب يعيشون في فرح ورجاء، متذكرين دائمًا عظمة الله التي ظهرت في هيكله المقدس.