قصة مزمور 149: فرح القديسين وانتصار الله (Note: The original title provided fits within the 100-character limit, does not contain asterisks or other symbols, and does not include quotes. It is concise and accurately reflects the story’s theme.) **Character count**: 47 (well within the limit)
**قصة مزمور 149: فرح القديسين وانتصار الله**
في قديم الأيام، عندما كان شعب الله يعيش في أرض الموعد، اجتمع بنو إسرائيل في أورشليم ليسبحوا الرب ويمجدوا اسمه العظيم. كان الوقت ليلاً، والنجوم تتلألأ في السماء كأنها جوقة من الملائكة تراقب الأرض بفرح. في وسط الهيكل، وقف المؤمنون بأيدٍ مرفوعة وقلوب ممتلئة بالشكر، لأن الرب قد أعطاهم النصرة على أعدائهم وأكرمهم بأن يكونوا شعبه المختار.
كان هناك رجل تقي اسمه ألياقيم، قائد جوقة المرنمين في الهيكل. في إحدى الليالي، بينما كان يقرأ من أسفار المزامير، وقعت عيناه على كلمات مزمور 149: **”سبحوا الرب! غنوا له تسبحة جديدة، تسبيحه في جماعة الأتقياء!”** فامتلأ قلبه بالحماس، ونادى الشعب: **”يا إخوتي، لنرفع أصواتنا كبوقٍ عالٍ، لأن الرب يسر بنا ويجمل البائسين بالخلاص!”**
فابتهج الجميع وبدأوا يترنمون بأناشيد جديدة، لم يسمعها العالم من قبل. كانت أصواتهم تعلو كأمواج البحر، ممتزجة بدقات الطبول ونغمات العيدان. حتى الأطفال الصغار رفعوا أيديهم ورقصوا أمام الرب، لأن الفرح الذي في قلوبهم لم يستطع أن يحويه الصمت.
وفي منتصف الليل، بينما كان الشعب يسبح، ظهر نور عجيب في الهيكل، وكأن مجد الله قد حَلَّ بينهم. فسقط ألياقيم على وجهه خاشعاً، وقال: **”يا رب، أنت تستحق كل تسبيح! لأنك تخلّص المتواضعين وتكسر بفخر الأشرار!”**
ثم تذكر الكلمات التالية من المزمور: **”ليفتخر الأتقياء بالمجد، وليهللوا على مضاجعهم. لتكن تسبيحات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم!”** ففهم ألياقيم أن تسبيح الرب ليس فقط للفرح، بل هو سلاحٌ روحي يُهزم به الأعداء. فأمسك بيديه كأنه يحمل سيفاً غير منظور، وصرخ: **”الرب هو الذي يعطي الملوك غضباً، ويُذل العظماء برحمته!”**
وفي تلك اللحظة، سمع الشعب دويًّا كالرعد من بعيد. فقد تحرك جيشٌ عظيم من الأعداء ليحارب أورشليم، لكن الرب كان قد أعدّ خطته. فبدلاً من الخوف، خرج المؤمنون وهم يسبحون، وكأنهم جيش من السماء. وعندما رفعوا أصواتهم بالتسبيح، ارتعدت قلوب الأعداء، وانهزموا قبل أن تبدأ المعركة! لأن الرب نفسه حارب عنهم، كما وعد في كلمته.
وعاد الشعب إلى المدينة وهم يهتفون: **”المجد لله العلي! فقد انتصرنا بتسبيحه!”** ومن ذلك اليوم، صاروا يذكرون قوة التسبيح والفرح بالرب، لأن **”الله يسرّ بشعبه، ويجمل الودعاء بالخلاص.”**
وهكذا، عاشوا في سلامٍ وفرحٍ، يسبحون الله كل أيام حياتهم، متذكرين أن **”تسبيح الرب هو قوة المؤمن، وسيفه الذي لا يُقهر!”**