في يوم من الأيام، كان هناك رجل بسيط يدعى داود. كان داود مؤمنًا صادقًا بالله يهوه، وكان دائمًا يتوجه إلى يهوه في الصلاة والتأمل، ومحاولة اكتشاف طرقه العظيمة.
في أحد الأيام، شعر داود باليأس والخوف، وفي شدة حزنه، نادى إلى يهوه قائلاً: “إليك، يا يهوه، أنادي. صخرتي، لا تكن أصمًا لي؛ إذا كنت صامتًا أمامي، سأكون مثل الذين ينزلون إلى الحفرة. استمع لصوت تضرعاتي، عندما أصرخ إليك، عندما أرفع يدي نحو مركزك المقدس.”
وكان داود يشعر أن هناك أشخاصًا غير عادلين حوله، أشخاصًا صوت بعضهم البعض بالسلام، ولكن بداخلهم كان الشر والغدر. فكان داود يتوسل إلى يهوه: “لا تجرني الى الشرور، ومع عبادة الخطيئة، الذين يتكلمون بالسلام مع جيرانهم، لكن الشرور في قلوبهم.”
وقد نادى داود بأن يكافح الله هؤلاء الأشخاص: “أعطهم حسب أعمالهم، وحسب شدة أفعالهم الخاطئة. قدر لهم حصاد أيديهم، واستدر لهم الصحراء. لأنهم لا يراعون أعمال يهوه، ولا أعمال يديه، سوف يهدمهم ولا يبنيهم.”
لكن في وسط تأمله وصلاته، شعر داود بالراحة والقوة من يهوه. وقد نعم الله على داود بالقوة والحماية، فثقت داود في الله وكان مستنداً له. لذا فقد انبسط قلبه بالفرح الشديد، وقد نادى: “مبارك يهوه، لأنه قد سمع صوت تضرعاتي. يهوه هو قوتي ودرعي؛ قلبي قد وثق فيه، وأنا قد ساعدته. لذا فقلبي يفرح كثيرًا، وبأغنيتي سوف أمجده.”
فقد أعظم داود الله في كل أغنية وصلاة. ابتهج بمعرفة أن الله هو القوة للجميع، وهو الحصن الذي ينقذ المسيحين.
وأخيرًا، نادى داود يهوه لحماية شعبه وباركة ميراثه، وأن يكون الراعي والمعين الأبدي لهم: “أنقذ شع