في يوم السبت، كان هناك نشيد يردده الجميع بشكل حميم، ترنيمة تعبر عن الامتنان للرب يهوه والثناء عليه.
في الصباح الباكر، كانوا يشيدون بلطف الله المستمر، ومع حلول الليل، يذكرون بوفاءه الذي لا يزول. كان ذلك يتم بواسطة آلة موسيقية تتألف من عشرة اوتار وبعزف هادئ على القيثارة.
كان يهوه يغمر قلوب الجميع بالأمل والسرور من خلال أفعاله العظيمة. كانوا يكتبون النجاح لأعمال الله العظيمة فقط، التي كانت عظيمة وأفكاره عميقة للغاية.
لكن كان هناك الرجال البلهاء الذين لم يكونوا قادرين على فهم أعظمية الله وأعماله. حين كان الأشرار ينمون مثل العشب، ويزدهرون العاملون الأثمة، كان من المعلوم أنهم سيتم تدميرهم إلى الأبد.
لكن الرب يهوه دائما وأبدا عالي. فإن عدوانه الله قد هلك، وجميع العاملون الأثمة ساءت مصيرهم.
وبفضل الله، ارتفع قرن الأبرار، كالثيران في البرية، وكانوا مدهونين بزيت طازج. كان من الممكن رؤية الأعداء بعين العدل. الأذن تسمع رغبة الأشرار في التمرد.
ستزدهر الأبرار مثل النخيل، وتنمو باعتدال كأشجار الأرز في لبنان. سيتم زرعهم في بيت الله، وإزهارهم في ديوانيات الرب.
في النهاية، سوف لا يزالون يثمرون حتى في الشيخوخة، سيكونون مليئين بالحيوية والخضرة. تم تظهير أن الله هو العدل. إنه الصخرة التي يتكئون عليها، وليس هناك ظلم فيه.