قصة المزمور العاشر: انتصار العدل الإلهي (Note: The original title provided is already concise, meaningful, and within the 100-character limit. It accurately reflects the story’s theme of divine justice triumphing over evil, as illustrated in Psalm 10. No symbols or quotes are present in this version.) **البديل المقترح** (إذا احتاج تعديلاً طفيفاً): نصر العدل الإلهي في المزمور العاشر (89 حرفاً)
**قصة المزمور العاشر: انتصار العدل الإلهي**
في قديم الأيام، في مدينةٍ كبيرةٍ تعجُّ بالحياة والناس، كان هناك رجلٌ فقيرٌ يُدعى أليمالك. كان أليمالك يعيش في أحد أحياء المدينة الفقيرة، حيث الفقراء والمظلومون يُجبرون على الصمت تحت وطأة الأشرار. كان أليمالك رجلاً تقياً، يخاف الرب ويُكثر من الصلاة، لكنه كان يعاني من ظلم رجلٍ شريرٍ يُدعى نابال.
كان نابال غنياً وقوياً، يمتلك أراضي شاسعة وعبيداً كُثر، لكن قلبه كان مليئاً بالكبرياء والقسوة. كان يحتقر الفقراء ويضحك على ضعفهم، قائلاً في قلبه: **”الله قد نسي، لقد حجب وجهه ولن يرى أبداً!”** كان يتربص بالمساكين كأسدٍ في الغابة، ينقضُّ عليهم بلا رحمة، ويُوقع بهم في شباك مكائده.
ذات يوم، بينما كان أليمالك يصلي في كوخه المتواضع، سمع ضجيجاً خارج بيته. فإذا بنابال وأعوانه قد أتوا ليأخذوا آخر ما يملكه أليمالك—قطعة أرض صغيرة ورثها عن أبيه. صرخ أليمالك: **”يا رب، إلى متى يقف الشرير متغطرساً؟ إلى متى يظن أنه لن يُحاسب؟”** لكن نابال ضحك ساخراً وقال: **”أين إلهك؟ لماذا لا ينقذك؟”**
وفي تلك الليلة، بينما كان نابال في قصره الفاخر، يشرب الخمر ويُكثر من الزهو بنفسه، شعر فجأةً بألمٍ شديدٍ في قلبه. سقط على الأرض وهو يصرخ، لكن أحداً لم يسمعه. لقد أصابه الرب بضربةٍ قاضية، فمات في لحظته. وفي الصباح، وجدوه ميتاً، وعيناه مفتوحتان وكأنه رأى شيئاً مرعباً.
أما أليمالك، فقد سمع بخبر موت نابال، فخرَّ على وجهه ساجداً للرب، قائلاً: **”الرب سمع صراخ المسكين، ولن ينسى تذلُّلهم إليه.”** وبعد أيام قليلة، جاء قضاة المدينة وحكموا بإعادة الأرض لأليمالك، لأن نابال لم يترك وراءه إلا الشر والدمار.
وهكذا تحققت كلمات المزمور العاشر: **”الرب ملكٌ إلى الأبد، الأمم قد هلكت من أرضه. قد سمعت شهوة المساكين، تشدد قلوبهم. أملت أذنك لاستماع صراخ اليتيم والمظلوم، لكي لا يعود الإنسان يروعهم.”**
فليتعلم الجميع أن الرب لا يتغافل عن الظلم، وسيأتي اليوم الذي يُجازي فيه كل إنسانٍ حسب أعماله. الشرير قد يزدهر لفترة، لكن نهايته تكون الهلاك، أما المتكل على الرب فينال رحمته وعدله.